يعتبر صيد الأسماك من أكثر الوظائف التي يشغلها الإنسان حول العالم، وخاصةً في المناطق الساحلية والمناطق المحاطة بالبحيرات والأنهار العذبة بحيث تشكّل لحوم الأسماك واحدة من أهمّ مصادر الغذاء التي يستهلكها الإنسان حول العالم، كما كانت الأسماك مصدر غذائي مهم للإنسان في العصور القديمة قد وجدت الكثير من النقوش الحجرية القديمة التابعة لعصر الفراعنة التي تدلّ على اصطيادهم للأسماك وتغذيهم عليها، كما تحوّلت مهنة صيد الأسماك إلى هواية لدى العديد من الناس حيث يبلغ من يمارسونها كهواية 100 مليون شخص حول العالم.
تطوّرت طرق الصيد على مر الزمان وتعدد فأصبح هناك عدة طرق مستخدمة في صيد الأسماك، ومن أهمّ هذه الطرق وأكثرها انتشاراً الصيد بالسنّارة الطويلة.
الصيد بالسنّارة الأدواتيحتاج الصيد بالسنّارة إلى تحضير مسبق لبعض الأدوات التي تستخدم أثناء الصيد ومنها:
يتمّ إدخال الثقل المراد استخدامه داخل الخيط ويربط طرف الخيط بالسنّارة بإحكام، أمّا الطوافة فتركّب على الجزء الداخلي من الخيط مع مراعاة تثبيتها جيداً، ومن ثم يوصل الطعم بالسنّارة بغرسه جيداً داخل أحشاء الطعم، وبذلك نكون قد حصلنا على سنّارة جاهزة للصيد، حيث يقوم الصيّاد برمي الطعم في المياه بعيداً عن مكان تواجده وتحرير خيط السنّارة حتّى يسمح للطعم بالتحرك بحرية ليلفت انتباه الأسماك المحيطة به، وعندما يشد الخيط إلى الأسفل أو بعيداً عن مكان وجود الصياد فهذا دليل على التهام أحد الأسماك للطعم، ثمّ يقوم الصياد بسحب الحبل عن طريق لفّه حول البكرة وتحريره قليلاً إلّا أنّ تضعف قوى السمكة ويتم سحبها بسهولة