إنّ الطرق والوسائل المتبعة لإزالة الخدوش المؤذية ووسائل وطرق التخلص منها من على سطوح شاشات الأجهزة الخلوية هي نفسها تلك الوسائل والطرق العديدة والمتعددة والمتبعة في إزالتها عن زجاج السيارات والأبواب والواجهات الزجاجية والأواني الثمينة والساعات والنوافذ المنزلية وغيرها، وهذه الوسائل قد تم توصّل الناس إليها وقاموا باكتشافها مع التجربة المستمرة والصدفة والدراسة والبحث في ذات الوقت، وكلّها طرق ووسائل في حد ذاتها بسيطة وهي في متناول أيدي الجميع من كافة الطبقات وتعتبر كذلك قليلة التكلفة على العموم. وإننا نجد أن هناك خدوشا لا تؤثر في مجملها على أداء الجهاز الخلوي وإنما تؤثر تأثيراً واضحاً وجلياً ونفسياً على الناحية والشكل الجمالي فيه، والله جميل يحب الجمال، ولو كانت الخدوش في حد ذاتها جميلة لأضافها المصنعون في صناعتهم للهواتف الخلوية وغيرها، وكونها ليست كذلك، فهي بذلك تعتبر نشازا يجب التخلص منه ومعالجته، واستدعت الحاجة على استدراكها والعمل على تلاشيها والتخلص منها كما هو مبين أدناه.
بعض الطرق والوسائل المتبعة لإزالة الخدوش والتخلص منها عن كافة الأسطح الزجاجية المختلفة:
بناءً على كل ما سبق، فلا خدوش بعد اليوم ولا قلق منها، لأنّ إزالتها والتخلص منها ومحاشاتها أصبح في متناول الجميع ويتم ذلك بمنتهى البساطة، ولكن لا مانع من التحذير من المبالغة وعدم المبالاة في استحداثها، لأنّ درهم وقاية يبقى خير من قنطار علاج.