الأنبياء والرّسل
الأنبياء والرسل هم أشخاص كلّفهم الله سبحانه وتعالى بتبيلغ الناس رسالاته، ودعوتهم لعبادة الله وحده لا شريك له، وترك عبادة ما لا ينفعهم ولا يضرّهم كالأصنام والأشخاص. قال الله سبحانه وتعالى:"وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ" (سورة غافر، آية رقم ٧٨).
معنى الرسول والنبي
تعني كلمة الرسول في اللغة العربية المُوصّى؛ أي بعث أحد الأشخاص في مهمّة معينة، والرسل هم أناسٌ مبعوثون من الله تعالى ومكلّفون في تبيلغ الرسالات للناس، وتعني كلمة النبيّ في اللغة العربية: المخبر؛ أي من أخبره الله تعالى وأوحى إليه برسالة معيّنة لتبليغها للناس.
الفرق بين الرسول والنبي هو تبيلغ الرسالة؛ فالرسول هو شخص حامل لرسالة من الله تعالى ومكلّف بتبليغها للناس، أمّا النبي هو من أوحى الله تعالى له بأمر ولكن لم يأمره بتبليغه، وبذلك يكون كلّ رسولٍ نبي، وليس كل نبيٍ رسول.
عدد الأنبياء والرسل أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بعدد الأنبياء والمرسلين؛ ففي مُسند الإمام أحمد عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله ، كم المرسلون؟ قال: ثلاثمائة وبضعة عشر، جمّاً غفيراً. ولكن لم يذكر القرآن الكريم والسنة النبويّة الشريفة أسماء كلٍّ من الرسل والأنبياء المرسلين، وذكر منهم ما يقارب خمسةً وعشرين اسماً فقط، وما يلي بعض أسماء الرسل والأنبياء:
المقالات المتعلقة بكم عدد الرسل والأنبياء