محتويات
القرفة
القرفة أو الدارسين أو (Cinnamomum zeilanicum Nees) حسب الاسم العلمي، هي شجرة استوائية من فصيلة السمروبيات، وهي دائمة الخضرة، يصل ارتفاعها إلى 40م، ثمارها تشبه القرنفل، وأزهارها صفراء صغيرة، موطنها الأصلي في سريلانكا.
يُستخرج مسحوق القرفة البودرة الذي نعرفه حالياً من لحاء الشجرة، ثم يُجفف بالاعتماد على أشعة الشمس أو بأفران ساخنة، ليتم بعد ذلك طحنه على شكل بودرة باللون البني، لها رائحة عطرية نفاذة، وتستخدم في المطبخ العربي كنكهة محببة تضاف إلى الحلويات، وبعض الأطعمة الأخرى، ناهيك عن استخدامها في وصفات علاجية من الطب الشعبي البديل.
فوائد القرفة بعد الإجهاض
ينصح أطباء الولادة والأمراض النسائية بضرورة المداومة على شرب القرفة بعد إجهاض الأجنة، وذلك لتلافي انسداد قناة فالوب بما يعيق الحمل مرة أخرى، وأثبتت الدراسات الحديثة فاعلية هذا المشروب في تنظيف الرحم، ونزول الدم الفاسد، وهنا لا بد من التنويه إلى أن البعض قد لا يحتمل طعم القرفة، وعليه فيمكن استبدالها بالتمر أو العسل أو الحلبة أو الزنجبيل، فكلها منظفات طبيعية للرحم تسد مسد القرفة، وتنشط العضلات المسؤولة عن إنزال بقايا الإجهاض، وتنظيم هرمونات الجسم بما يساعد على الاستعداد التام للحمل الثاني.
مشاكل ما بعد الإجهاض
فوائد عامة للقرفة
المقالات المتعلقة بفوائد القرفة بعد الإجهاض