أوجب الإسلام الصلاة على جميع المسلمين، فالصّلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام بعد الركن الأوّل وهو الشهادتين، ولا يتم إسلام الشخص دون أداء الصلاة، وتعد الصّلاة عمود الدين وأوّل ما يحاسب عليه المسلم يوم القيامة، وهُناك ثلاثة أنواع من الصّلاة: الصّلاة المفروضة وهي الصلوات الخمس، وصلاة السُنة، وصلاة النافلة.
السُنّة تعني لغةً الطريق التي تُتّبع نتيجةً لاتّباعها من قِبل تزكية مسبقة أو شخص آخر، وقد تعني السُنّة العادات والتقاليد التي تُتّبع من قِبل المجتمع والنّاس، أمّا مفهوم السُنّة في دين الإسلام فهي كل ما ورد عن الرسول محمد -صلّى الله عليه وسلّم- من قولٍ أو فعلٍ أو تقرير أو صفة، فالسُنّة تُرد إلى ما قام به الرسول -عليه السّلام- فقط، فقال الله عزّ وجل في كتابه الكريم:"وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ".
أنواع السُننهناك العديد من الأعمال الدينيّة المرتبطة بالسُنّة، ومن قام بها مِن المسلمين سيُجزى عنها خيراً عند الله تعالى، ولا يؤثم تاركها، بعكس الفروض الإسلامية كصلاة الفرض، والصوم، وغيرها من الأعمال المفروضة التي يعاقب عليها الله تعالى عند تركها عذاباً شديداً، وتنقسم السٌنّة إلى أنواع عدّة، وهي:
هناك نوعان من صلوات السنن وهن السنن المؤكّدة، والسنن غير المؤكّدة: