بطء التعلم بطء التعلم أو صعوبات التعلم هو حالة ينتج عنها تدنٍ مستمر في تحصيل الطالب أو الطالبة مقارنة بزملائهم في الصف الدراسي نفسه، ولا يكون سبب هذا البطء وجود تخلف عقلي أو إعاقة بصرية، أو سمعية، أو حركية، أو نفسية، أو ظروف أسرية مقلقة، إنّما قد يُصاب الطلبة ببطء التعلم بسبب ضعف التذكر البصري، والانتباه وقصوره، وعدم قدرة الطالب أو الطالبة على التمييز ومحدودية الذكاء، وللتعرف على طرق وخطوات علاج بطء التعلم إليكم هذا المقال.
طرق علاج بطء التعلم - التواصل مع أقرب مركز للخدمات واستشارة أعضاء المركز عن حالة الطفل، وما يُمكن أن يقدموه لهم من إرشادات ووضع الأهداف التدريبية له، وتدريبه على تطبيقها والتعامل معها بسهولة ويسر، ثمَّ مراجعة تلك الأمور بعد شهر وإضافة الأهداف الجديدة والتعديل عليها ومحاولة تدريب الطالب أو الطالبة على إتقان القراءة والكتابة.
- البدء بعلاج الطالب أو الطالبة على المناهج والمقررات الدراسية المتوفرة بهدف إجراء التعديلات والتحسينات المناسبة، فإذا كان الطالب في المراحل الأولى من دراسته يُمكن تدريبه لمعرفة الأحرف ثمَّ وضع الأحرف في المقاطع المناسبة لها، ثمَّ الكلمات لإتقان تلك المقاطع والانتقال من مرحلة قراءة وكتابة الكلمات إلى مرحلة قراءة وكتابة الجمل.
- يُفضل عدم تدريس الطالب الكتاب بشكلٍ كلي، بل يجب اكتساب المهارة والتأكد من فهمها وإتقانها ثمَّ الانتقال إلى مهارة أخرى، وليس من الضروري أن يتأهل الطالب إلى مرحلة دراسية جديدة إذا لم يكن بإمكانه إتقان المرحلة الدراسية القديمة.
- الاستعانة بمدرس أو مدرسة مساعدة وتقاسم المسؤوليات معه لإشراك الطالب أو الطالبة في التدريب، والسعي لنجاح هذه الخطوة عن طريق تضافر جهود الوالدين مع المعلمة أو المعلم.
- تقسيم الأشياء التي تحتاج إلى حفظ وإتقان إلى أجزاء صغيرة جداً؛ لتسهيل عملية الحفظ وإتمام حفظ الجزء المطلوب والانتقال من جزء لآخر.
- تدريس الطالب أو الطالبة المواد والمعلومات المختلفة بأسلوب مبسط، والاستعانة بالشرح مع وجود صور أو مشاهدة الفيديوهات والأفلام المرتبطة بالمواضيع، والقيام بالتجارب العملية والمخبرية لترسيخ المعلومة في أذهان الطلبة، حيث يُمكن زراعة بعض الحبوب كالعدس في مادة العلم؛ لأنّ استخدام جميع الحواس يسهل وصول المعلومات إلى أذهان الطلبة.
- تكرار المفاهيم للطفل الذي يُعاني من بطء التعلم أكثر من مرة، والتركيز على النقاط والأهداف الأساسية في كلّ درس، ومحاولة طرح الأسألة لتحفيز الطالب على المثابرة والتفكير والإجابة.
- اختيار مكان مناسب للطفل داخل الصف بحيث يكون بعيد عن الإلهاء ويسمح للمدرس مراقبة أعمال وتصرفات الطالب عن بُعد.