من الطبيعي أن لكل فئة عمرية محددة أوقات فراغ تختلف بين كل فئة وأخرى، ويجب استغلال هذه الأوقات بالأمور المفيدة والسليمة، فبعد القيام بالأمور المهمة والعاجلة من واجبات ودراسة وتخطيط، يصبح هناك وقت للقيام بالعديد من الأمور الإضافية المفيدة أو المسلية.
أوقات الفراغ هي الفترة الزمنية التي يقضيها الإنسان بالقيام بأمر يرغب فيه، فهناك من يمارس نشاطاته وهواياته ويستفيد منه كنعمة، وهناك من لا يستغله بالقيام بأي شيء، ويكون بالنسبة له كنقمة لما فيه من ضياع للأفكار الإيجابية والسلوكيات السليمة، ويعاني من هذه مشكلة أغلب الشباب أو المراهقين؛ فهم لا يعرفون ما يعنيه وقت الفراغ، ولا كيف يتم استغلاله والاستفادة منه.
سلبيات عدم استغلال وقت الفراغهناك العديد من السلبيات الناتجة عن عدم الاستغلال السليم لأوقات الفراغ ومنها:
يجب أن يكون لدى الأفراد الوعي الكافي لاستغلال هذا الوقت وتوظيفه في القيام بأمور مفيدة وأنشطة تملأ أوقات الفراغ المتوافر بشكل كبير، وهذه المسألة ليست صعبة وإنما تحتاج إلى حسن تدبير وإرادة، ومن هذه الأمور التي يمكن القيام بها:
هناك العديد من الأمور التي يستطيع الشخص ابتكارها لشغل وقت فراغه، وحتى لا يكون هناك مجال للكثير من أوقات الفراغ من الممكن وضع برنامج يقسم الأعمال اليومية المطلوب أداؤها، وبهذا تكون قد تمكنت من شغل أوقات فراغك بما هو مفيد وإيجابي.