تقف صعوبات التعلم حاجزاً في وجه الأطفال واكمال مسيرة تعليمهم الابتدائية لتنتقل معهم إلى المراحل المتقدمة من التعليم والحياة الاجتماعية اليومية، وكما تترك أثراً أيضاً على كيفية تعامل الطفل مع المعلومات التي يتلقاها، وأسلوب تواصله وتعامله مع الآخرين في البيئة المحيطة به.
من الجدير بالذكر فإن صعوبات التعلم يبدأ اكتشافها خلال المراحل الأساسية من التعليم وخاصة في القراءة والكتابة والرياضيات، لتنتقل مع الوقت وتبلغ مهارات التنظيم وتخطيط الوقت والتفكير المجرد، وخلاصة الكلام فإن صعوبات التعلم هي عبارة عن مجموعة من المشاكل والتحديات التي تقف في وجه عملية التعلم لدى الأطفال، حيث يأتي ذلك بالتزامن الإصابة بإعاقة نفسية أو جسدية وكما يمكن للأطفال الأصحاء المعاناة من صعوبات التعلم، ونظراً لانتشار هذا التحدي بشكل كبير فقد لجأت المنظمات إلى وضع يوم عالمي للإحتفاء بذوي صعوبات التعلم.
اليوم العالمي لصعوبات التعلميحتفل العالم في الثالث من شهر مايو من كل عام باليوم العالمي لصعوبات التعلم، فتقيم المدارس والمؤسسات التعليمية احتفالات بذلك اليوم للتذكير بحقوق ومتطلبات ذوي صعوبات التعلم وإطلاع الآخرين على مفهومالتربية الخاصة وأسلوب التعامل معهم.
بدأ اهتمام دول العالم بصعوبات التعلم يزداد شيئاً فشيئاً نظراً لكونه حالة مستمرة التزايد، فأقيمت لذلك جميعة خاصة بذلك وهي جمعية الأطفال والكبار ذوي صعوبات التعلم في عام 1985م، وجاءت هذه الجمعية بمجموعة من الاحتمالات التي تكشف الحجاب عن أسباب الإصابة بذلك، إذ أشارت إلى أن ذلك ينتج إثر وجود عوامل عصبية ترتبط بنمو القدرات اللفظية والغير لفظية.
مهام معلم صعوبات التعلمتتمثل مهام معلم صعوبات التعلم باحتواء الطلبة المصابون بهذه المشكلة، ورسم أبعاد الخطط اللازم اتباعها للقيام بالمسح الأولي والكشف عن الأطفال المعانون من صعوبات التعلم، ومن ثم البدء بإعداد وتصميم البرامج التربوية الفردية، والعمل ملياً على نشر التوعية بكل ما يتعلق بصعوبة التعلم.
تصنيفات صعوبات التعلمتصنّف صعوبات التعلم إلى مجموعتين رئيسيتيّن وهما: