تُعاني العديد من السيّدات من مُشكلةِ ظهورِ الشَّعرِ على الوجه، وفي بعض الأحيان يكون نموّ الشَّعر على الوجه كثيفاً، لذلك يلجَأْنَ إلى اتباعِ الطُّرق المُكلفة لإزلتِه، فجمالِ الوجه من أكثر الأمور أهميةً لدى أيِّ سيِّدة. والجدير بالذِّكر أنَّ اتباعَ بعضِ الطُرق التَّقليديّة لإزالةِ شعرِ الوجه تؤدّي نفسِ الغَرض الذي تؤدّيه الأساليبِ الجديدة وبتكلفةٍ أقلّ، وكلُ ما تحتاجُهُ السّيّدة هو بعض المكوّنات المتوفرة في المنزل، ومن هذه المكوّنات العسل.
بعض طُرق إزالة شَعر الوجه التَّقليديّةهُناك بعض الطُّرق الَّتي كانت تُستخدم لإزالةِ شعرِ الوجه، ولكن مع الأسف هُناك جوانبَ سلبيّةٍ لها، وفيما يأتي بعضاً من هذه الطُرق:
كثيراً ما تلجأ السّيّدات إلى البحثِ عن بدائلَ طبيعيّةٍ لعلاجِ المشاكل الَّتي تواجهُهنّ كمُشكلةِ شعرِ الوجه، وذلك لخوفهنّ من الطُرقِ الأخرى كاللّيزر، والموادّ الكيميائيّة. فالموادّ الطَّبيعيّة تكاد تكون خاليةً من الآثارِ الجانبيّة غير المرغوبٍ بها إذا تَّمّ استخدامها بالشَّكلِ الصحيح.
قناع العسل واللَّيمونيُمكن استخدام العسل لحلِّ الكثير من مشاكلِ الوجه كمُشكلةِ نموّ الشَّعر عليه، وخاصَّةً إذا ما تَّمَّ خلطُهُ مع عصير اللَّيمون، فالقناعِ المصنوع من هذين المكوّنين يُساعد على إزالةِ الشَّعر، ويستغرقُ الشَّعر حتَّى ينموّ مرَّةً أخرى نفس المُدَّة الَّتي يستغرقُها في حالةِ استخدام الشَّمع، ولكن يُنصح باستخدامِ هذا القناع مرَّتين أسبوعيّاً للحصولِ على بشرةٍ أكثر نضارة. ويقوم قناع العسل واللَّيمون بإزالةِ الشَّعرِ من الجذور عِوضاً عن قصّها، وبالتالي ينموّ الشَّعر بشكلٍ طبيعيّ؛ أي أنَّ الشَّعر الَّذي يُعاود الظّهور يكون رفيعاً لا سميكاً. ومن خلالِ تجربةِ العديد من السّيّدات، فإنَّ استخدام هذا القناع لأكثر من ستةِ أشهر يُساعد على اختفاءِ الشَّعر بشكلٍ نهائيّ.
لعملِ هذا القناع يجب خلط العسل واللَّيمون بنسبةِ اثنين إلى واحد؛ أي أنَّهُ لكُلِ جُزئين من العسل يُضاف جُزءٌ واحدٌ من اللَّيمون مع استمرارية تحريك المزيج بشكلٍ جيّد إلى أن يُصبحَ لدينا خليطٌ مُتجانسٌ، ثُمَّ يوضعُ الخليطُ على الوجه والرقبة مع التَّركيز على وضعِ طبقةٍ سميكةٍ منه على الجبين، والذَّقن، وفوق الشِفاه، ويُترَك مُدَّةَ ثُلث ساعةٍ، ويُنظَّف بعد ذلك باستحدامِ قطعةِ قماشٍ مُبلّلة بالماءِ الفاتِر، وسيُلاحظ الفرق مُباشرةً. والجدير بالذّكر أنَّهُ يُمكن الشُّعور ببعضِ الوخز في الجلد عند وضعِ القناع أولَ مرَّةٍ بسبب حمض السّتريك الموجود في اللَّيمون.